1

مصطلح ” أما أنا ”  مهم يتحلى به المؤمن الأمين في وسط الحيرة والتخبط كونه يرى الأشرار يحيون بسلامةٍ وقتية، ويحصلون على كل ما يرغبون به من ملذات وأطياب فانية. ويعترف كاتب المزمور بحيرته ومشاعره المتخبطة مزمور 73 : 2 – 5 2 أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. 3 لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ. 4 لأَنَّهُ لَيْسَتْ فِي مَوْتِهِمْ شَدَائِدُ، وَجِسْمُهُمْ سَمِينٌ. 5 لَيْسُوا فِي تَعَبِ النَّاسِ، وَمَعَ الْبَشَرِ لاَ يُصَابُونَ. ومن ثم عندما يدخل مقادس الله يستفيق من تخبطه إذ يذكره الله وهو في محضره بنهاية وآخرة من قد أستوفوا خيراتهم في حياتهم مزمور 73 : 17 حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ، وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ
المؤمن الأمين لا يتأثر بالآخرين، وحتى لو تأثر بمشاعره فسيكون هذا التأثير إلى حين لأنه يعلم اليقين، وبان كل ما في العالم هو شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، والروح القدس قد طالبه بأن لا يحب العالم ولا الأشياء التي في العالم. لذلك ينهي كاتب المزمور مزموره بهذا الكلام:
مزمور 73 : 28
أَمَّا أَنَا فَالاقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي. جَعَلْتُ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَإِي، لأُخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِكَ
فمصطلح ” أما أنا ” مصطلح مهم يدل على أن المؤمن الأمين لا يتأثر بالأغلبية، ويدل على حقيقة الإيمان. وأنه أمام مشهد واقعي يصور لنا ان الغالبية الساحقة بعيدة عن الله ومتخذة من المال او السلطة او الجمال أو حكمة الإنسان ملجأً لها! يقول كاتب المزمور ” أما أنا ” فالإقتراب إلى الله حسن لي. فالسيد الرب ملجأي وليس فقط ذلك بل يُخبر بإحسانات الله الجزيلة وصنائعه، فيحيا المؤمن حياته مكرسا لله

أخي المؤمن الأمين تحلى بهذا المصطلح ” أما أنا ” وأقترب من الله، فهو ملجأك الحصين. وأخبر بكم صنع الله بك من إحسانات. أمام هذا الواقع حدِدْ موقفك وعش للرب أمين

2

عزيزي المؤمن ” أما أنا ” مصطلحٌ لا تستغني عنه، فهو يُحَدِدْ موقف العابد الأمين، وخاصةً في هذه الإيام الردية، التي كثرت فيها العبادات بالحرية الجسدية وتعددتْ التعاليمْ! وزادت الخيانة وخاصةً مِمَن ينادون بالمسيح وفي الحقيقة هم يعبدونَ البعليم! وجه النبي صموئيل كلامه للشعب قائلاً: 1صموئيل 12 : 24و25 إِنَّمَا اتَّقُوا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِالأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ، بَلِ انْظُرُوا فِعْلَهُ الَّذِي عَظَّمَهُ مَعَكُمْ. 25 وَإِنْ فَعَلْتُمْ شَرًّا فَإِنَّكُمْ تَهْلِكُونَ أَنْتُمْ وَمَلِكُكُمْ جَمِيعًا. في وسط حالة الشعب المزرية، وبطلب الشعب من صموئيل أن يصلي لأجلهم لكي لا يموتوا. صموئيل يُحَدِدْ موقفهُ ويقول 1صموئيل 12 : 23 وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ الْمُسْتَقِيمَ. أما هو وسط هذا الشر العظيم، يقول حاشا لي أن أخطىء إلى الرب وأكف عن الصلاة من أجلكم. توقف المؤمن عن الصلاة من أجل هؤلاء هو خطية موجهة إلى الرب، وكأنه لا يأبه بهذا الفساد! فصلاته لأجلهم في الدرجة الأولى هي من أجل مجد الرب وإرضائه وتحديد موقف قلبه أمام فاحص القلوب. فكلام صموئيل للشعب هو بمثابة توبيخ للرجوع إلى الرب بكل قلوبهم، وعبادتهم الرب بالروح والحق لا بالمزاجية والجسدية. المؤمن الأمين صلاته ومبتغاه ان يحيا شعب الرب بحسب التعليم القويم، فلا يكتف بالصلاة فقط، بل يسعى لتعليم المؤمنين الطريق الصالح المستقيم وذلك من خلال كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس
ستواجه الكثير من المقاومين والمُعاندين والمُغريينْ والمساومين والمُتَملقينْ وهذا ما واجهه أيضاً ربنا الصالح ومعلمنا العظيم يسوع المسيح وهو مثالنا الأعلى في الأمانة. هل ستخضع لهم! أم ستقتفي خُطى المسيح؟ المؤمن الآمين لا يأبه برضى الآخرين، بل يحيا حياته أميناً لمن أحبه ومات من أجله على الصليب وقام ليقيمه معه. فهو سيقف أمام كرسي المسيح. عِش لتلك اللحظة أميناً، وحَدِدْ موقفكَ، فسيكافئكَ الرب

3

عزيزي المؤمن، في ظل التحديات التي تواجهها من كثيرين قدمتَ لهم وضحيتَ من أجلهم، لا تقاوم الشر بالشر. ستُقابَلْ أحياناً محبِتُكَ وتضحياتُكَ بالشر والخصام والإفتراء والإتهامات الباطلة، لأنه إن كنتَ بسلام مع العالم الفاني فهناك شك في إيمانك وكأنك في إتفاق هدنة مع رئيس هذا العالم إبليس! مزمور 109 : 2و3 2 لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كِذْبٍ، 3 بِكَلاَمِ بُغْضٍ أَحَاطُوا بِي، وَقَاتَلُونِي بِلاَ سَبَبٍ. نرى جلياً أن أسلحة أولئك الناس هي أسلحة جسدية بإمتياز. اللسان هو سلاح فتاك مُدَمر يستخدمه الأشرار للنيل من المؤمن وسمعته. وهذا اللسان يتكلم بالغش والكذب. كلام يدل على محتوى قلوبهم ( البغض ) والقتال والخصام بلا سبب! وهذا ما حصل مع كاتب هذا المزمور. وأمام هذه الضغوطات يقول: مزمور 109 : 4 بَدَلَ مَحَبَّتِي يُخَاصِمُونَنِي. أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ. أنت يا مؤمن قل ” أما أنا ” فصلاةٌ. أما أنا فكلامي مع الرب لا مع البشر عن البشر. أما أنا الذي غسلني الرب بدماه وطهرني من آثامي وأفتدى أيضا لساني، لا لن أتعامل معهم بالمثل. بل سلاحي مختلف تماماً، الرب يعلمنى كيف أحارب روحياً بأسلحة مختلفة تماماً عن أسلحتهم الجسدية 2كورنثوس 10 : 4 إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ
من المؤكد ان يخوض المؤمن الأمين هذه الحالة متشبهاً بسيده الرب يسوع. فكثيرين مِمَن تكلموا على الرب يسوع وافتروا عليه ورفضوه وباعوه وخانوه. فهنيئاً لكَ هذا الإمتياز، فإن كان ربنا الكامل البار إجتاز هذا الإختبار. فمن أنا وأنت عزيزي المؤمن، نحن مُجرَد خطاة مستحقين الهلاك، ولكن الله رحمنا وخلصنا بالفداء الذي بربنا يسوع المسيح. فإن إختبرنا القليل مِما اختبره الكامل والبار فهذا إمتيازٌ لنا
.يالها من بركة عظيمة عزيزي المؤمن عندما تُحَدد موقفك. مهما ساءت الظروف وقوبِلتْ محبتكَ بالخصام حَدِدْ موقفكَ وقُل ” أما أنا ” فصلاةٌ

4

 ” كمؤمن أمين، إستخدم هذا المصطلح الثمين ” أما أنا  
يفيدك في التوبة الصادقة التي مقياسها الإعتراف الواضح والصريح. أي عدم تبرير الأخطاء بل الإعتراف بها كفرد
يقول البعض عندما يخظئون: ( كل الناس تُخطىء! وكلنا معرضين للخطأ! والرب يرحم ويسامح ) صحيح هذا الكلام جميعنا أخطأنا وأعوزنا مجد الله كما يقول الكتاب المقدس. ولكن الرب يسامح التائبين الحقيقيين المتواضعين والصادقين في توبتهم، الذين يحددون موقفهم، صارخين من قلوبهم مستخدمين ضمير المفرد المتكلم، كما قالها العشار التائب: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. فيغفر لهم الله على حساب دم ربنا يسوع المسيح الذي سفك على خشبة الصليب
مزمور 73 : 2 و3
2أمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. 3 لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ
آساف كاتب المزمور تكلم عن نفسه وحَدَدَ، لم يَكُن ضبابياً في التصريح عن حالتُهُ. ولم يشمل الآخرين. وهذا ما جعله ينتعش روحياً ويقول فيما بعد: مزمور 73 : 7 مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ
متاحة لنا هذه الفرصة وهذا الإمتياز الأن أكثر من أي زمان مضى
ولكن تحتاج لتحديد موقفك واحذر التعميم.أخي المؤمن حَدِد موقفكَ لتكن منتعش روحياً وفي أفضل الأحوال

5

كم من الناس يعتقدون أنهم الأفضل والمُميزون لدى الرب! كم من الطوائف التي تعتقد بأنها تسلك بالحق دون سواها! كم من المذاهب كذلك تعتقد انها هي الأفضل من غيرها! وإلخ … وكل من يعتقد هذا الإعتقاد بالفعل هو الأفضل والمُميز ولكن بالجهالة. والجهالة تعني الفكر غير السليم. فالكثيرون يظنون أن الله هو لمجموعة محددة من الناس، هو لطائفة معينة من الناس! وهذا يدل تماماً على إنهم بعيدون كل البعد عن الرب، لربما سمعوا عنه ولكنهم لم يتقابلوا معه! يوحنا 3 : 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. الآية تتكلم وتقول أن الله أحب كل العالم، وبأن الرب يسوع بموته وقيامته أتاح الخلاص لكل من يقبله من كل الشعوب والأمم والألسنة مُسلماً كان، أو مسيحياً إسمياً، أو مُلحداً، أو بوذياً أو هندوسياً، أو وثنياً وإلخ … فالجميع لهم نفس المصير بدون المسيح وهو الهلاك الأبدي. وكذا الخلاص والحياة الأبدية متاحة لكل من يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً.
ليس أمراً كارثياً لو كنتَ من هذا النوع من الناس، الذين يفكرون بهذه الطريقة. ولكن الكارثة تكمُن في إستمرارك في هذا الفكر السقيم والعقيم. فبطرس الرسول كان لديه هذا الفكر أيضاً ولكنه كان متواضعاً بما فيه الكفاية ليُخلي فكره القديم ويتجدد بفكر المسيح. وإن دل هذا الأمر على شيء فإنه يدل على حقيقة الإيمان. بطرس في حديثه مع كرنيليوس في سفر أعمال الرسل 10 : 28 فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُل يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ. الله عَلَّمَ بطرس أن لا يقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس وتحرر بطرس من فكره القديم. وبقوله ” أما أنا ” حدَدَ موقفه وقبل فكر الله المُحِب، غير مبالي بردة فعل الآخرين. وأستطاع أن يذهب الى الأمم ليبشرهم بالمسيح يسوع لكي يخلصوا بعمل المسيح على الصليب.
أن كان الرب يسوع إلهك فستسلك كما سلك بطرس، وتبشر جميع الناس. وإن كان إلهك آخرٌ فستبقى أنت الأفضل من الجميع في نظر نفسك. ممكن أن تقبل الرب يسوع اليوم، معترفاً بخطاياك، تائباً عن شرورك، مغتسلاً بدماه. حينئذ سيختمك الله بروحه القدوس، ساكباً في قلبك محبته التي ستعلمكَ أن تقبل جميع الناس وتسعى لخدمتهم، وتكف عن تقييم نفسكَ بأنك الأفضل. عزيزي حَدِدْ موقفكَ ولا تبالي بردة فعل الآخرين. لا تقامر على حياتك، فالرب يسوع بإنتظارك

6

مصطلح ” أما أنا ” مهم في حياة من أوكلهم الله على الخدمة. في الوقت الذي ينشغل به الكثيرين مِمَنْ يدعون الخدمة بكيفية زيادة رصيدهم من حيث إرضاء الناس بتعاليم ملتوية، وتجميع الأتباع من حولهم بطرقٍ مخزية! يقول الرسول بولس 1كورنثوس 4 : 3 وَأَمَّا أَنَا فَأَقَلُّ شَيْءٍ عِنْدِي أَنْ يُحْكَمَ فِيَّ مِنْكُمْ، أَوْ مِنْ يَوْمِ بَشَرٍ. بَلْ لَسْتُ أَحْكُمُ فِي نَفْسِي أَيْضًا. يستخدم الرسول بولس هذا المصطلح المهم ” أما أنا ” للفصل بينه وبين من نَصَبوا أنفسهم لمجد أنفسهم ونوال المدح من الناس! فيقول أنه أقل شيء عنده أن يعطوا الناس به رأياً حسناً أو مدحاً لخدمته المضحية. فهو لا يخدم لينال مكافأته من البشر! ويحاول أن يأخذنا إلى عمق آخر، فيقول حتى أنا لا أعطي لنفسي تقييماً حسناً ومدحاً ذاتياً. 1كورنثوس 4 : 4 فَإِنِّي لَسْتُ أَشْعُرُ بِشَيْءٍ فِي ذَاتِي. لكِنَّنِي لَسْتُ بِذلِكَ مُبَرَّرًا. وَلكِنَّ الَّذِي يَحْكُمُ فِيَّ هُوَ الرَّبُّ. وبرغم أنه لا يشعر بتقصيره من حيث أمانته تجاه الرب، إلا انه يقول: برغم ذلك الشعور فأنا لست مُبرراً، ولكن من يحكم فيني هو الرب، من له عينان كلهيب نارٍ يرى دوافع خدمة كل مننا
لذلك عزيزي المؤمن إحذر من الإنتفاخ وتقييم ذاتك، فإن فعلنا كل ما امرنا الرب به فلنقل إننا عبيد بطالون لوقا 17 : 10 كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ، لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا
إفعل ما تفعله لمجد الرب، وأنتظر المدح من الرب عند مجيئه
1كورنثوس 4 : 5 إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ

!عزيزي المؤمن حَدِدْ موقفكْ فالرب قريباً سيأتي وينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب

7

أخي المؤمن، مصطلح ” أما أنا ” يُحَدِدْ موقِفَكْ! إن اضطررت أن تعبد الله مع أقلية تعبده بالروح والحق في وسط عالم روحي ساده الفساد فأفعلْ ولا تتردَدْ. حافظ على أمانتك تجاه الرب واستمر في عبادته بالروح والحق. ولاتساوم ولاترضي الأخرين، لأنك عندما ستقف أمام كرسي المسيح ستقف أمامه وحدكَ دون أولئكَ. فأجتهدْ لكي تقف أمام رب المجد بلا لوم وبلا خجل. هذا المصطلح استخدمه رجل الله يشوع في يوم من الأيام. سفر يشوع 24 : 15 ” وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ» “.
وبإمكانك أيها المؤمن الآمين أن تستخدمه في هذا اليوم أيضاً.
حَدِدْ موقِفَكْ.