القطيع
يوحنا 10: 16 وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ
بطرس الأولى 5: 2 ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ
خراف أُخَر! هم المختارون الذين قبلوا عمل يسوع المسيح على الصليب. هم جميع من تمتعوا بنعمة الخلاص، لم يكونوا بالضرورة من شعب الله ولكنهم خَلُصوا ونالوا التبني بقبولهم المسيح. وأصبحوا أعضاء في جسد المسيح الغير منظورأي الكنيسة الشاملة الحقيقية، الذي راعيها هو رئيس الرعاة يسوع المسيح. فالقطيع مجازيا يرمز إلى الكنيسة وهكذا الرب يسوع المسيح الذي هو رأس الكنيسة يرعاها ويحرسها ويغذيها ويقودها. خراف المسيح الحقيقيين قال عنهم الرب يسوع المسيح بأنهم يسمعون صوته فيتبعونه يوحنا 10 : 27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. الطاعة مؤشر حاسم على حقيقة انتماء الخروف للقطيع الذي يرمز إلى الكنيسة الشاملة الحقيقية
نظراً لإهتمام الله بالقطيع أي الرعية، فالروح القدس يُكَلم الرعاة الأرضيين أن يكونوا صاحين ومنتبهين على أهمية الحفاظ على الخراف والسهر على سلامتهم وتغذيتهم بأمانة وملاحظة سلوكهم ومن ثم تقويمهم بحسب كلمة الرب، ويشدد الرسول بطرس على أن هذه المهمة ليست إجباراً! إنما اختياراً لأن الله أحبنا حتى بذل ابنه من أجلنا يوحنا 3 : 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وهكذا المهام السماوية لتكون ناجحة وفعالة يجب أن تتأيد بالمحبة العاملة. كما يُحَذر الرسول بطرس من مغبة ان تكون الخدمة هذه هدفها الربح المادي القبيح، بل إنما هدفها الحفاظ على الرعية الذين هم قطيع رئيس الرعاة ربنا يسوع المسيح