حيرة وتساؤلات
إحذر المصطلحات المُحرِضة على الخطية
أحباء الرب هناك مصطلحات كثيرة في هذه الأيام الشريرة قد نسمعها من أناس يدعون الإيمان! فلنحذر من هذا الشر ولنسهر على حياتنا الروحية
فمثلاً
العيش بقداسة من خلال طاعتنا لكلمة الرب = تعقيد
الانخراط بالنجاسة والعيش بحسب هذا العالم = انفتاح العبادة بفوضى عارمة وبطريقة لا تمجد الله = حرية العبادة! احذر من الحرية الجسدية واعبد بالروح والحق فالله طالب مثل هؤلاء
عدم الحشمة والتعري = موضة
وهناك الكثير من المصطلحات التي يتم تداولها في وسط روحي ضال احذروا أيها الاحباء
اَي عبادة هدفها التأثير على المشاعر ( احلام، نبوات، رؤى، حركات هستيرية، إعلانات جديدة غير موجودة في الكتاب المقدس، كلام معسول وكلام لين وكلام ناعم ولكن ليس بحسب مشيئة الله ) فتشوا الكتب ولا تصدقوا كل شيء ارجوا قراءة هذه الآيات والصلاة لفهمها
تثنية ١٣ : ١ – ٤ ١«إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً، ٢وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا، ٣فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. ٤وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ
نشكر الرب من اجل كل مؤمن أمين يُحِب الرب بعدم فساد. ونصلي ان ينجينا الرب من الشرير. فهذا ايماننا والرب هو هو أمس واليوم والى الأبد ولن يتغير
فليحفظكم القدير غير عاثرين الى مجيئه
العُزلة أم التواجد مع شعب الرب في الكنيسة
يتسائل البعض هل من الضروري أن أكون فرداً من أفراد الكنيسة المحلية! أو عضواً من أعضائها؟ ألا يكفي أن أُصلي في بيتي وأُتابع بعض المواقع الروحية وأحيا للرب أميناً! فالبعض يخطر على بالهم هذا الفكر لأنهم لم يدرسوا كلمة الرب، أو لم تتوضح لهم هذه الناحية بعد. ولكن الرب أمين لا يتركهم بدون إستنارة، بل عنده لكل تساؤلاتنا أجوبة فهو يريدنا أن نعرف مشيئته
ولكن الخطر يكمُن في الذين يعرفون مشيئة الرب، وقد أستناروا من حيث معرفتهم لمشيئة الرب، ولكنهم يقاومون روح الرب ويَعزِلون أنفسهم عن شعب الرب وعن الكنيسة. ونحن نعلم أن الشيطان يُفرِق، لا يجمَعْ. ويريد ان يعزل شخصاً ما عن شعب الرب ليستفرد به ويقوده الى حياة الفتور، هذا لو كان الشخص مؤمناً حقاً! أما لو لم يكنْ مؤمناً فسيحاول الشيطان إبعاده عن الأجواء الروحية لئلا تأتي لحظة ويقرر أن يتوب ويسلم حياته للرب فيخلُص من مصيره المحتوم ومن الهلاك الأبدي
عزيزي القارىء إليك مشيئة الرب في هذا الخصوص
كل الذين أمنوا باسم الرب يسوع المسيح وقبلوه مخلصاً على حياتهم، أمنوا وأعتمدوا وأنضموا إلى باقي المؤمنين أعمال الرسل 2 : 41 فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ. وكلمة أنضموا تعني أنهم التصقوا بالذين سبقوهم بقرار الإيمان وتسليم حياتهم للرب. ومن ثم نقرأ أن قرارهم الصادق والحقيقي كان له دلائل تُشير إلى حقيقة ولادتهم الجديدة. فحياتهم كانت تتسم بالإلتزام والمواظبة مع باقي المؤمنين على حضور إجتماعات الكنيسة التي تتضمن التعليم، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات أعمال الرسل 2 : 42 وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ
ونرى هنا الأمر واضح وضوح الشمس من حيث كيفية تصرف المؤمنين وخضوعهم لمشيئة الرب. فلم تكن هذه مشيئة بطرس ولا مشيئة يوحنا ولا مشيئة يعقوب أو باقي الرسل. ولا هي مشيئتي ولا مشيئتك بل هذه هي مشيئة الله من نحو كل مؤمن حقيقي، أن يكون مُلتزماً في كنيسة محلية وبوحدة حال مع شعب الرب، وحجرة حية في بيت الرب لبناء القديسين
وعملية ضم المؤمنين إلى الكنيسة لها طابعها المقدس المبارك. فالرب نفسه يضم المؤمنين بسلطانه المبارك الى الكنيسة المحلية كما جاء في أعمال الرسل 2 : 47 مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ. هذا ما نقرأه أمامنا من الكتاب المقدس. فالرب كان كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون. مشيئته ان يكون المؤمن عضواً في كنيسة محلية، لا مُنعزلاً عنها
عزيزي القارىء الإلتصاق بالرب يقودك للإلتصاق بشعب الرب. ومحبة الله تقودك لمحبة أولاد الله والإلتصاق بهم والفرح معهم 1يوحنا 5 : 1 كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا
أما محبتك للعالم ولذاتك ولرئيس هذا العالم ( إبليس ) تقودك للإنفصال عن كل جو روحي، وتُحرِضُك على عدم قبول الشركة مع الله وبالتالي الإنفصال عن شعب الله، وإنشاء جو روحي وهمي ليس بحسب مشيئة الله
عندما تُحِب المسيح ستحيا بحسب مشيئته، وتُحب شعبه، وتفرح فرحاً مقدساً معهم، وتكون بوحدة حال معهم عاملاً في إمتداد الملكوت وإيذاع الإنجيل من خلال كنيسته المحلية الكتابية، بحسب مخطط الله المبارك لك
يستحق الرب أن تُخلي كل فكر خاطئ أمام عظمة فكرالمسيح والوحي المبارك مُصمِماُ أن تُطيع الرب
الأغاني العالمية
كثيراً ما نتعرض للحيرة والتساؤلات فيما يخص بعض نواحي حياتنا الروحية. وللتخلص من هذا الوضع الذي يجعل من الإنسان متقلقلاً ما عليك إلا أن تعود الى كلمة الله، متواضعاً لتنال بمعونة روحه القدوس فهماً في كل شيء
أحيانا يتعرض المؤمن للحيرة وهو في وسط عالم يسوده الفساد والنظام العالمي الفاسد، ويرى الأغلبية الساحقة من حوله تتعامل مع نظام العالم بإنسجامية عجيبة، ولعله يتأثر بما يحدث من حوله مُتَحَيراً، فيبدأ بمشاهدة ما يشاهدوه العالم من برامج ومسلسلات وأمور لا تبني ولا تمجد الرب! وأحيانا يتقلقل ويتحير من ناحية الأغاني العالمية متسائلاً هل يمكنني سماع هذا النوع من الأغاني! فماذا يقول الكتاب المقدس بخصوص الأغاني؟
يقول الكتاب المقدس في كولوسي 3 : 16 لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. عندما تسكن كلمة المسيح بغنى في قلوبنا سيكون هذا الجواب قد حُفرَ في قلوبنا وأذهاننا ولسنا بعد بحاجة لأن نفكر بالأمر مرتين. فالمؤمن يُسَبح الله بالتسابيح والمزامير ويفرح بالرب إلهه مرنماً مع شعب الرب في اجتماعات الكنيسة، أو حتى في أوقاته الخاصة منفرداَ. وعندما يريد ان يسمع خارج أجواء العبادة فهو يسمع الترانيم والتسابيح وأيضا الأغاني ولكن الأغاني الروحية كما قرأنا في الآية السابقة
تكلم يعقوب في رسالته يعقوب 5 : 13 أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ. أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ. وقال في الشطر الثاني من الآية أمسرورٌ أحدٌ؟ يعني مبتهج أو فرحان أو أنت مُقبل على مناسبة سعيدة، عليك ان تُرَتِل. وحتى في أفراحنا الخاصة، سواء نجاحات او زواج وإلخ … ، علينا ان نُرَتِل، ونسمع ونُغني الأغاني الروحية
من الممكن أن يعترض احدهم قائلاً: هناك أغاني هادفة، مُحترمة، ولها رسالة! فالسؤال الأول لك عزيزي المُحتَرم: هل تستطيع أن تسمع هذه الأغاني مهما كانت هادفة أو قَيِمة أو مُحترمة باسم ربنا يسوع المسيح كولوسي 3 : 17 وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ. هل تغني وتسمع هذه الأغاني التي ليس لها أي صلة بتمجيد الله باسم الرب يسوع؟ فالكتاب المقدس يُعطينا مبدئاً عاماً في كل ما يخص سلوكيات حياتنا وهو أن نعمل كل شيء باسم الرب يسوع، وكل شيء يعني بدون إستثناء أي أمر في حياتك، فالكلام واضح. والسؤال الثاني لك عزيزي المُحترم: هل هذه الأغاني تبني؟ يعلمنا الكتاب المقدس ان تكون كل توجهاتنا للبناء، ولا سيما بناء بعضنا لبعض، أي بناء الكنيسة أخوتنا المؤمنين. رومية 14 : 19 فَلْنَعْكُفْ إِذًا عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ، وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ. وحتى لو كانت بعض أنواع الأغاني العالمية بنظر البعض أغاني ممكن أن يسمعها المؤمن، فقَيمها وقِسْها على ضوء هذه الآية ( فيلبي 4 : 8 ) وإن لم تجد لها أي مكان مناسب في هذه الآية، أو لم تستطيع ان تُنسِبها لأي كلمة موجودة في هذه الآية. عليك ان تُراجع نفسك وتعكف على ماهو للبنيان. قم بالأمر بأمانة فسيكون نافعاً لك ولمن حولك
فيلبي 4 : 8 أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا
هل تتناسب الأغاني العالمية مع كل ما هو حق، أو جلبل، أو عادل، أو طاهر، أو مُسِر، أو ما صيته حَسَنٌ. الجواب الطبيعي حتماً لا
ولاتنسوا كلام الرسول يوحنا للمؤمنين 1يوحنا 2 : 15 لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآب. وهنا الكلام واضح وصريح وليس هناك أي حاجة للشرح والتوضيح
فالأشياء التي لا تمجد الرب هي أشياء من العالم وعلينا ان لا نُحبها
الله أحبك وبذل إبنه الوحيد من أجلكَ، ونحن نُشَجِعك عزيزي القارىْ أن تحيا حياتك مُمَجداً إلهكَ الذي مات وقام لِيهِبكَ حياة أبدية
لربما يكون الأمر صعب لك، ضعه أمام الرب وخاصةً بعد أن رأيت رأي الكتاب المقدس في الموضوع، وصلي طالباً القوة من الرب، فسيملأك من روحه القدوس لتحسم الموقف بكل فرحٍ وسرور
الله لا يريدك أن تبقى مُحتاراً ومُتسائلاً، لكل سؤال يخص حياتك وسلوكياتك جواب من كلمة الله
الصلاة الجماعية
البعض يعتقدون أن الصلاة الجماعية ليس لها أهمية. فيتحيرون ويتسائلون فيما بينهم ما الداعي لأن أشترك في صلاةٍ جماعية مع باقي الأخوة والأخوات في الكنيسة! وهكذا يكتفون بالصلاة الفردية، تحت شعار ( أصلي في البيت ). الصلاة الفردية بدون أي شك لها أهميتها وعلينا المواظبة عليها بانتظام. ولكن على البعض التعديل عن رأيهم بخصوص الصلاة الجماعية. هل تعلم بأن أول إجتماع للمؤمنين بعد صعود الرب يسوع كان إجتماع صلاة، ولَم يكن أحد من التلاميذ ولا المؤمنين ولا من النساء المؤمنات ولا القديسة مريم يعانون من الانتفاخ الذاتي والإنعزال النفسي للإنفراد بفكر خاص، والإبتعاد عن جو الكنيسة العام. بل كانوا في وحدة فكرية وكانوا مجتمعين سوية ومواظبين على الطلبة والصلاة. أعمال الرسل ١ : ١٣و١٤ ١٣وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو يَعْقُوبَ ١٤هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.
فليُعطِنا الرب فهم في كل شيء، لنرى أهمية الشركة مع المؤمنين والإجتماعات الكنسية. ونسعى لنوال بركة الرب في طاعتنا لوصاياه. فعدم الطاعة يعني التمرد
عندما كان الرسول بطرس مسجوناً لأن هيرودس كان مُزمعاً أن يقتله. أقبل ملاك الرب وأخرج بطرس من السجن. إلى أين توجه بطرس عندما خرج من السجن. فلو كنتَ أنت المسجون وخرجت من السجن! إلى أين كنت ستتوجه؟ حتماً إلى أقرب الناس إلى قلبك. لربما بيتك، عائلتك، أهلك، أو مكان ما ترتاح فيه! ولكن بطرس توجه إلى مكان آخر كما جاء في الوحي المقدس أعمال الرسل 12 : 12 ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ. توجه بطرس إلى حيث المؤمنين مجتمعين يصلون. هذه أشواق المؤمن الصحيحة، كان يجد في المؤمنين الذين هم كنيسة المسيح عائلته الروحية المقربة إلى قلبهِ. فالمؤمن الصحيح ليس بحاجة أحد يدفعه دائماً! ويُعيد ويكرر له ماذا ينبغي أن يفعل. روح الله يقود المؤمنين ويضع في قلوبهم تلك الأشواق المقدسة للشركة مع المؤمنين
عزيزي القارىء لصلاتك الفردية أهمية عظيمة، وللصلاة الجماعية مع أخوتك أهمية عظيمة أيضاً. ما فعلوه رجال الله القديسين والأخوات القديسات في الكنيسة الأولى هو ما يريدك الرب أن تفعله في حياتك الأن. فعِش بحسب قلبهِ